نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 392
وإن محبيك وأتباعك [1] على منابر من نور رواء مرويين ، مبيضة وجوههم حولي ، أشفع لهم فيكونون غدا [ في الجنة ] جيراني ، وإن أعداءك [2] غدا ظماء مظمئين ، مسودة وجوههم ، يضربون بالمقامع - وهي سياط من نار [3] - مقمحين ، وحربك حربي وسلمك سلمى ، وسرك سرى ، وعلانيتك علانيتي ، وسريرة صدرك سريرة [4] صدري ، وأنت باب علمي ، وإن ولدك ولدى ، ولحمك لحمي ، ودمك دمي ، وإن الحق معك والحق على لسانك وفى قلبك وبين عينيك ، والايمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي ، وإن الله [ عز وجل ] أمرني أن أبشرك انك وعترتك ومحبيك [5] في الجنة ، و [ أن ] عدوك في النار [ يا علي ] لا يرد على الحوض مبغضك [6] ولا يغيب عنه محبك [7] . قال [ قال ] على : فخررت ساجدا الله - تبارك وتعالى [8] - وحمدته على ما أنعم به [ على ] من الاسلام والقرآن وحببني إلى خاتم النبيين وسيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم أيضا أخرج هذا الحديث المذكور صاحب كتاب المناقب عن جابر عن عبد الله . [5] وفى مسند أحمد : بسنده عن علي ( كرم الله وجهه ) قال :
[1] في المصدر : " وإن شيعتك على منابر . . " . [2] في المصدر : " عدوك " . [3] لا يوجد في المصدر : " يضربون بالمقامع وهي سياط من نار " . [4] في المصدر : " كسريرة " . [5] لا يوجد في المصدر : " ومحبيك " . [6] في المصدر : " مبغض لك " . [7] في المصدر : " محب لك " . [8] في المصدر : " فخررت له سبحانه وتعالى ساجدا " . [5] المناقب للخوارزمي : 311 حديث 310 . كفاية الطالب : 264 باب 62 . مجمع الزوائد 9 / 131 . المستدرك للحاكم 3 / 136 .
392
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 392