نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 384
على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرد عليه السلام ورحب به [1] ثم قال يا عمار [2] ستكون بعدي [3] في أمتي هنات حتى يختلف السيف فيما بينهم وحتى يقتل بعضهم بعضا وحتى يتبرأ [4] بعضهم من بعض فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع عن يميني - يعني عليا [5] - فان سلك الناس كلهم واديا وسلك على [ ابن أبي طالب عليه السلام ] واديا فاسلك وادي علي وخل عن الناس . يا عمار إن عليا لا يردك عن هدى ولا يدخلك [6] على ردى . يا عمار طاعة على طاعتي وطاعتي طاعة الله - جل شأنه [7] - . [12] وفى جمع الفوائد : حذيفة : قال له بنو عبس : إن أمير المؤمنين عثمان قد قتل فما تأمرنا ؟ قال : آمر كم أن تلزموا عمار . قالوا : إن عمارا لا يفارق عليا ؟ قال حذيفة : إن الحسد هو أهلك الجسد ، وإنما ينفركم من عمار قربه من على فوالله لعلي أفضل من عمار بعد ما بين التراب والسحاب وإن عمار لمن الاخبار ( للكبير ) .
[1] في المصدر : " فسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرحب به " . [2] في المصدر : " لعمار " . [3] في المصدر : " انه سيكون من بعدي " . [4] في المصدر : " يبرأ " . [5] في المصدر : " علي بن أبي طالب " . [6] في المصدر : " ولا يدلك " . [7] في المصدر : " عز وجل " . [12] مجمع الزوائد 7 / 243 .
384
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 384