نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 337
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ ونحن جلوس ذات يوم ] : والذي نفسي بيده ، لا يزول قدم عبد عن قدم يوم القيامة حتى يسأل [ الله تعالى الرجل ] عن عمره . فيما أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن ماله مم كسبه وفيما أنفقه ، وعن حبنا أهل البيت . [ فقال له عمر رضي الله عنه : يا نبي الله وما آية حبكم ؟ فوضع يده على رأس علي وهو جالس إلى جانبه وقال : آية حبي حب هذا من بعدي ] . أيضا أخرجه جماعة ، منهم الترمذي عن بريدة الأسلمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن . [19] موفق بن أحمد : بسنده عن الحسن البصري عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا كان يوم القيامة يقعد علي [ بن أبي طالب ] على الفردوس وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه تتفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان وعلي [1] جالس على كرسي من نور يجري بين يديه التسنيم لا يجوز أحد الصراط إلا ومعه سند [2] بولاية علي [3] وولاية أهل بيته [ يشرف على الجنة ) فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار . [20] وفي المناقب : بالسند عن أبي حمزة الثمالي عن محمد الباقر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا يزال قدم عبد يوم القيامة واقف حتى يسئل عن أربع : عمرك فيما أفنيته ؟ وجسدك فيما أبليته ؟ ومالك من أين اكتسبته ، وأين
[19] المناقب للخوارزمي : 71 حديث 48 . فرائد السمطين 1 / 292 حديث 230 . [1] في المصدر : " وهو " . [2] في المصدر : " براءة " . [3] في المصدر : " بولايته " . [20] أمالي المفيد : 353 حديث 5 . أمالي الشيخ الطوسي 1 / 124 حديث 193 . غاية المرام : 261 باب 53 حديث 1 و 2 . أمالي الصدوق : 42 حديث 10 .
337
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 337