responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 323


ورحماتك وغفرانك ورضوانك على وعليهم .
وفي رواية قال . . . . اللهم هؤلاء أهل بيتي حقا فأذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا ، قال ثلاثا - .
وفي رواية عقيب ذلك قال لهم : أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم .
وفي رواية عن زينب : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما رأى الرحمة هابطة من السماء قال : من يدعو لي عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ؟ قالت زينب : أنا يا رسول الله ، فدعتهم فجعلهم في كسائه فنزل جبرئيل بهذه الآية ودخل معهم في الكساء [1] .
وفى رواية الحافظ جمال الدين الزرندي عن الحافظ أين مردويه عن أم سلمة قالت : كان جبرئيل في الكساء معهم .
كما قال الحسين رضي الله عنه .
نحن وجبريل غدا سادسنا * ولنا الكعبة ثم الحرمين قال المحب الطبري : إن هذا الفعل منه صلى الله عليه وآله وسلم مكرر مرة في بيت أم سلمة ومرة في بيت فاطمة ( رضي الله عنهما ) كما جاء الحديث عن واثلة بن الأسقع في رواية أحمد في المناقب والطبراني .
قال الشريف السمهودي : " إنما " للحصر تدل على أن إرادته تعالى منحصرة على تطهير هم ، وتأكيده ( بالمفعول المطلق ) دليل على أن طهارتهم طهارة كاملة في أعلى مراتب الطهارة .
وفى الشفاء حديث الكساء عن عمر بن أبي سلمة [2] .



[1] العمدة لابن البطريق : 40 حديث 24 . غاية المرام : 289 باب 1 حديث 12 .
[2] الشفاء 2 / 48 .

323

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست