نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 311
الباب الحادي والثلاثون في تفسير قوله تعالى : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) [1] في جمع الفوائد : على : لما نزلت ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) [1] جمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بني عبد المطلب رهطا كلمهم يأكل الجذعة و يشرب الفرق ، فصنع لهم مدا من طعام ، فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كأنه لم يمس ، ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا [2] وبقي الشراب كأنه لم يمس ، فقال : يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم خاصة والى الناس عامة ، و [3] قد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم ، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي في الجنة [4] . فلم يقم إليه أحد ، فقمت إليه وكنت أصغر القوم ، فقال لي [5] : اجلس . قال
[1] جمع الفوائد 2 / 196 ( معجزاته في الاكل ) . الفضائل لأحمد 1 / 650 حديث 8 110 و 1196 و 1220 . مجمع الزوائد 8 / 302 باب معجزاته في الطعام وبركته فيه 6 فرائد السمطين 1 / 85 حديث 65 . شرح نهج البلاغة 13 / 210 . كفاية الطالب : 204 باب 51 . غاية المرام : 320 باب 15 حديث 3 ( عن الثعلبي ) . شواهد التنزيل 1 / 420 حديث 580 . [1] الشعراء / 214 . والآية غير موجودة في المصدر . [2] في المصدر : " شبعوا " . [3] لا يوجد في المصدر : " و " . [4] لا يوجد في المصدر : " في الجنة " . [5] لا يوجد في المصدر : " لي " .
311
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 311