نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 306
إيانا عنى ، وعلى أفضلنا وأولنا وخيرنا عبد النبي صلى الله عليه وآله وسلم . [5] عن عمر بن أذينة عن جعفر الصادق عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) : ألا إن العلم الذي هبط به آدم عليه السلام من السماء إلى الأرض وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين في عترة خاتم النبيين ( صلى الله عليهم ) . [6] وقال الصادق : علم الكتاب كله والله عندنا وما أعطي وزير سليمان بن داود عليهم السلام ، إنما عنده حرف واحد من الاسم الأعظم ، وعلم بعض الكتاب كان عنده ، قال تعالى : ( قال الذي عنده علم من الكتاب ) [1] أي بعض الكتاب ( أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) [2] . [ قال أبو عبد الله عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى ] قال لموسى : ( وكتبنا له في الألواح من كل شئ موعظة ) [3] بمن التبعيض . وقال في عيسى عليه السلام : ( ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه ) [4] بكلمة البعض . وقال في علي عليه السلام : ( ومن عنده علم الكتاب ) أي الكتاب ، وقال ( ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) [5] وعلم هذا الكتاب عنده .
[5] تفسير القمي 1 / 367 . غاية المرام : 358 حديث 3 . [6] بصائر الدرجات : 212 حديث 1 و 2 . الإحتجاج للطبرسي : 375 . غاية المرام 358 باب 60 حديث 4 و 5 و 18 . [1] النمل / 40 . [2] النمل / 40 . [3] الأعراف / 145 . [4] الزخرف / 63 . [5] الانعام / 59 .
306
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 306