نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 271
يا علي ، لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا ، وصلوا حتى كانوا [1] كالأوتار ، ثم أبغضوك ، لأكبهم الله - تعالى - على وجوههم [2] في النار . أيضا عبد الرحمن بن كثير ، وأبو حمزة الثمالي سمعاه عن جعفر الصادق رضي الله عنه يحدثنا عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( رضي الله عنهم ) . [6] وفى مسند أحمد بسنده عن الزهري ، عن ابن عباس ( رضي الله عنهما ) قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى على [ بن أبي طالب ] فجاء [3] فقال له [4] : أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة ، من أحبك فقد أحبني ، وحبيبك حبيبي ، وحبيبي [5] حبيب الله ، وعدوك وعدوى عدو الله ، طوبى لمن أحبك [6] ، والويل لمن أبغضك . [7] عبد الله بن أحمد بسنده عن عمار بن ياسر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك ، والويل [7] لمن أبغضك وكذب فيك . [8] ابن المغازلي بسنده عن الزهري قال : سمعت أنس بن مالك يقول :
[1] في المصدر : " يكونوا " . [2] لا يوجد المصدر : " على وجوههم " . [6] الفضائل لأحمد 2 / 642 حديث 1092 . المناقب لابن المغازلي : 103 حديث 145 و 382 حديث 431 . [3] لا يوجد في المصد : " فجاء " . [4] لا يوجد في المصدر : " له " . [5] لا يوجد في المصدر : " حبيبي وحبيبي " . [6] لا يوجد في المصدر : " طوبى لمن أحبك " . [7] الفضائل لأحمد 2 / 680 حديث 1162 . المستدرك 3 / 135 . ابن عساكر 2 / 211 . كنز العمال 11 حديث 33030 . الخوارزمي : 70 الفصل 6 ( في حب الرسول له ) حديث 45 . [7] في المصدر : " وويل " . [8] المناقب لابن المغازلي : 243 حديث 290 . الجامع الصغير 2 / 145 .
271
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 271