نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 254
فقال المأمون : لا أبقاني الله بعدك [ يا أبا الحسن أشهد ] انك وارث جدك [1] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . قال أبو الصلت [ الهروي ] : [ ف ] لما انصرف الرضا عليه السلام إلى منزله [ أتيته ] فقلت له : جعلت فداك [2] يا بن رسول الله ما أحسن ما أجبت به أمير المؤمنين ! فقال : يا أبا الصلت إنما كلمته من حيث هو ولقد سمعت أبي يحدث عن آبائه عن علي عليهم السلام انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة ، تقول للنار : هذا لي وهذا لك . أيضا في جواهر العقدين : قال الحافظ جمال الدين الزرندي المدني : قال المأمون لعلى الرضا : أخبرني عن جدك أمير المؤمنين على بأي وجه هو قسيم الجنة والنار ؟ ثم ساق الحديث المذكور إلى آخره " هذا لي وهذا لك " . [12] وفى الشفاء ، في باب المعجزات ، فيما اطلع عليه من الغيوب : إن عليا [3] قسيم الجنة والنار يدخل أولياءه الجنة وأعداءه النار . ومما ينسب إلى الإمام الشافعي رضي الله عنه : على حبه جنة * قسيم النار والجنة وصى المصطفى حقا * إمام الانس والجنة [4]
[1] في المصدر : " علم " بدل " جدك " . [2] لا يوجد في المصدر : " جعلت فداك " . [12] الشفاء 1 / 338 ( في حديث ) . [3] في المصدر : " وانه قسيم . . . " . [4] فرائد السمطين 1 / 326 .
254
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 254