نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 251
فينادى المنادى - يسمع نداءه جميع الخلاق - : هذا حبيب الله محمد ، وهذا ولى الله على ، فيأتي " رضوان " خازن الجنة فيقول : أمرني ربى أن آتيك بمفاتيح الجنة فأدفعها إليك يا رسول الله ، فأقبلها أنا فأدفعها إلى أخي على ، ثم يأتي " مالك " خازن النار فيقول : أمرني ربي أن آتيك بمقاليد النار فأدفعها إليك يا رسول الله ، فأقبلها أنا فأدفعها إلى أخي على ، فيقف على على عجزة جهنم ويأخذ زمامها بيده وقد علا زفيرها واشتد حرها ، فتنادى جهنم : يا علي ذرني فقد أطفأ نورك لهبي فيقول لها على : ذرى هذا وليي وخذي هذا عدوى ، فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلى فيما يأمرها به من رق أحد كم لصاحبه ، ولذلك كان على قسيم النار والجنة . أيضا أخرج هذا الحديث صاحب كتاب المناقب : عن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام : إن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال على المنير في الخطبة ، وتسمى هذه " خطبة الوسيلة " . [5] وفى التفسير المنسوب إلى الأئمة من أهل البيت . إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : يا علي أنت قسيم الجنة النار تقول للنار : هذا لي وهذا لك . [6] وعن أبي بصير ، عن الباقر عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : كيف بك يا علي إذا وقفت على شفير جهنم وقد مد الصراط وقلت للناس : جوزوا وقلت لجهنم : هذا لي وهذا لك . [7] وفى المناقب : عن محمد بن حمران عن جعفر الصادق في تفسير ( ألقيا في جهنم
[5] الصواعق المحرقة : 126 . تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام : 406 في أن عليا قسيم الجنة والنار . [6] أمالي الشيخ المفيد : 328 . [7] البحار 36 / 72 حديث 23 . غاية المرام : 391 باب 102 حديث 7 .
251
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 251