responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 234


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن الله ( عز وجل ) عهد إلى في علي عهدا : إن عليا راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمها [1] المتقين ، من أحبه أحبني ، ومن أبغضه أبغضني ، فبشره [ بذلك ] ، فجاء على فبشرته بذلك [2] ، فقال : يا رسول الله أنا عبد الله وفى قبضته ، فان يعذبني فبذنبي ، وإن يتم [ لي ] الذي بشرني [3] به فالله أولى به [4] .
قال صلى الله عليه وآله وسلم : قلت : اللهم اجل قلبه واجعله ربيعة الايمان [5] .
فقال ربى ( عز وجل ) [6] . قد فعلت به ذلك . ثم قال تعالى : إني مستخصه بالبلاء [7] .
فقلت : يا رب إنه أخي ووصيي [8] .
فقال تعالى : إنه [9] شئ قد سبق ، إنه مبتلى ومبتلى به [10] .
[4] في مسند أحمد بن حنبل : بسنده عن أنس بن مالك قال : قلنا لسلمان : سل



[1] في المصدر : " ألزمتها " .
[2] لا يوجد في المصدر : " بذلك " .
[3] في المصدر : " بشرتني " .
[4] في المصدر : " بي " .
[5] في المصدر : " واجعل ربيعه " .
[6] في المصدر : " فقال الله " .
[7] في المصدر : " ثم انه إلى أنه سيخصه بالبلاء بشئ لم يخص به أحدا من أصحابي " .
[8] في المصدر : " وصاحبي " .
[9] في المصدر : " فقال : ان هذا " .
[10] في ( ن ) : " إنه مبتلى به " .
[4] الفضائل لأحمد 2 / 615 حديث 1052 و 651 حديث 1108 و 1136 . فرائد السمطين 1 / 85 حديث 65 . المناقب لابن المغازلي : 210 حديث 238 . غاية المرام : 320 باب 15 حديث 3 ( عن الثعلبي ) .

234

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست