نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 229
فقالوا : يا رسول الله بهيمة قلت بهيمة ما عليها شئ ؟ فقال : يا علي اقض بينهما . فقال : نعم يا رسول الله ، إن كان الثور دخل على الحمار في مستراحه ضمن صحاب الثور ، وإن كان الحمار دخل على الثور في مستراحه فلا ضمان عليه . قال : فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده إلى السماء فقال : الحمد لله جعل منى من يقضى بالقضاء البينة . أيضا عن الباقر رضي الله عنه نحوه . [64] وفى مسند أحمد : بسنده عن جابر بن عبد الله قال : إن عليا قضى للمدعى بالشاهد مع اليمين بالحجاز والكوفة . [65] وفى المناقب : عن الأصبغ بن بناتة قال : كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام فأتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين إني أحبك في الله . قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حدثني ألف حديث ، وكل حديث ألف باب ، وإن أرواح الناس تتلاقى بعضهم بعضا في عالم الأرواح ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف وبحق الله لقد كذب ، فما أعرف وجهك في وجوه أحبائي ولا اسمك في أسمائي . ثم دخل عليه الآخر فقال : يا أمير المؤمنين إني أحبك في الله . فقال له : صدقت ، وقال : إن طينتنا وطينة محبينا مخزونة في علم الله ، ومأخوذة ، أخذ الله ميثاقها في صلب آدم عليه السلام فلم يشذ منها شاذ ولا يدخل فيها غيرها ، فأعد للفقر جلبابا فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : والله الفقر
[64] الفضائل لأحمد 2 / 673 حديث 1150 . [65] بصائر الدرجات : 391 حديث 2 وعنه غاية المرام : 519 باب 28 حديث 26 .
229
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 229