نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 219
عمرو بن حريث مع سبعة نفر ، فخرجوا يوم الأحد إلى مكان بالحيرة يسمى " الخورنق " فقالوا : نتنزه هناك ثم نخرج يوم الأربعاء فنلحق عليا قبل صلاة الجمعة . فبينا هم يتغذون إذ خرج عليهم ضب فصادوه فأخذه عمرو بن حريث فنصب في كفه فقال لهم : بايعوا لهذا هذا أمير المؤمنين ، فبايعه السبعة وعمرو ثامنهم ، وارتحلوا ليلة الأربعاء فقدموا المدائن يوم الجمعة وأمير المؤمنين عليه السلام يخطب ، وهم نزلوا على المسجد فنظر إليهم فقال : أيها الناس ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسر [1] إلى ألف حديث ، في كل حديث ألف باب ، وفى كل باب ألف مفتاح ، وإني أعلم بهذا العلم . وأيضا سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : قال الله ( عز وجل ) ( يوم ندعوا كل أناس بإمامهم ) [2] وإني أقسم لكم بالله ليبعثن يوم القيامة ثمانية نفر بإمامهم وهو ضب ولو شئت أسميهم قال الأصبغ : لقد رأيت عمرو بن حريث سقط رعبا وخجالة . [36] ابن المغازلي : بسنده عن مجاهد ، عن ابن عباس ، وأيضا عن جابر بن عبد الله ( رضي الله عنهما ) قالا : أخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعضد على وقال : هذا أمير البررة ، وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله - فمد بها صوته - ثم قال : أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد العلم فليأت الباب . أيضا أخرج هذا الحديث موفق بن أحمد والحمويني والديلمي في " الفردوس " وصاحب كتاب المناقب عن مجاهد ، عن ابن عباس .
[1] في ( ن ) : " سر " . [2] الاسراء / 71 . [36] المناقب لابن المغازلي : 80 حديث 120 و 81 حديث 121 . فرائد السمطين 1 / 98 حديث 67 . المناقب للخوارزمي : 82 حديث 69 . كفاية الطالب : 221 باب 85 . المستدرك للحاكم 3 / 127 و 129 .
219
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 219