نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 201
كما خالط لحمي ودمي ، وإن الله ( عز وجل ) أمرني أن أبشرك : أنك أنت [1] وعترتك في الجنة ، و [ أن ] عدوك في النار . [ يا علي ] لا يرد على الحوض مبغض لك ، ولا يغيب عنه محب لك . [ قال : ] قال على : فخررت ساجدا لله تعالى [2] وحمدته على ما أنعمه [ به ] على من الاسلام والقرآن ، وحببني إلى خاتم النبيين وسيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم . [3] موفق بن أحمد : بسنده عن أبي عبيد قال : إن عمر بن عبد العزيز رأى قومه يسبون عليا [3] رضي الله عنه فصعد المنبر [ فحمد الله وأثنى وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ] وذكر فضل على [4] وسابقته ثم قال : حدثني الثقة كأنه أسمعه من في رسول صلى الله عليه وآله وسلم [5] ، حدثني غزال [6] بن مالك الغفاري ، عن أم سلمة ( رضي الله عنهما ) قالت : بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندي إذا أتاه جبرئيل فكالمه [7] فتبسم [ رسول الله ] صلى الله عليه وآله وسلم ضاحكا فلما سرى عنه قلت : بأبي وأمي يا رسول الله ما أضحكك ؟ قال : أخبرني جبرائيل أنه مر بعلي وهو يرعى ذودا [8] له وهو نائم قد أبدى
[1] لا يوجد في المصدر : " أنت " . [2] في المصدر : " فخررت له سبحانه وتعالى ساجدا " . [3] المناقب للخوارزمي : 130 حديث 144 . [3] في المصدر : " قال : بلغ عمر بن عبد العزيز أن قوما تنقصوا علي بن أبي طالب عليه السلام . " . [4] في المصدر : " ذكر عليا وفضله " . [5] لا يوجد في المصدر : " حدثني الثقة كأنه أسمعه من في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " . [6] في المصدر : " عراك " . [7] في المصدر : " فناداه " . [8] الذود : ثلاثة أبعرة إلى العشرة أو خمس عشرة أو عشرين أو ثلاثين .
201
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 201