نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 193
كنت تاجرا فقدمت مكة أيام الحج فنزلت في دار العباس بن عبد المطلب ، فبينا أنا والعباس إذ جاء رجل شاب استقبل الكعبة ، وجاءه غلام فقام عن يمينه ، وجاءت امرأة فقامت خلفه ، فركعوا وسجدوا ، ثم رفعوا رؤوسهم ، فقلت : يا عباس أمر عظيم . فقال : أمر عظيم ، هذا محمد ابن أخي يقول : إن الله بعثه رسولا ، وإن كنوز كسرى وقيصر ستفتح على يدي من آمن به ، وهذا الغلام ابن أخي علي بن أبي طالب ، وهذه زوجته خديجة بنت خويلد . وأيضا هذا الحديث أي حديث " عفيف الكندي " في كتاب الإصابة ، وفى ذخائر العقبى مذكور . [15] الثعلبي : بسنده عن عباد بن عبد الله قال : سمعت على يقول : أنا عبد الله وأخو رسوله ، وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا كذاب ، مفتر ، صليت قبل الناس سبع سنين . [16] موفق بن أحمد : بسنده عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : صلت الملائكة على وعلى على [ بن أبي طالب ] سبع سنين . [ قالوا : ولم ذلك يا رسول الله ؟ قال : ] لأنه [1] لم يكن معي من [ أسلم من ] الرجال غيره ، [ وذلك أنه لم ترفع شهادة أن لا إله إلا الله إلى السماء إلا منى ومن على ] .
[15] فرائد السمطين 1 / 248 حديث 192 ( مكرر ) . [16] المناقب للخوارزمي : 53 حديث 17 . [1] لا يوجد في المصدر : " لأنه " .
193
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 193