نزلت آية ( أصحاب الجنة هم الفائزون ) [1] فقلنا : يا رسول من أصحاب الجنة ؟
قال : من أطاعني ووالى عليا من بعدي .
وأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكف على فقال : إن عليا منى وأنا منه فمن حاده فقد حادني من حادني أسخط الله ( عز وجل ) .
ثم قال : يا علي حربك حربي وسلمك سلمي ، وأنت العلم بيني وبين أمتي .
قال عطية : سألت زيد بن أرقم [ عن ] [2] حديث مخدوج قال : أشهد لله لقد حدثنا به رسول الله صلى الله عليه وله وسلم .
[20] وفى " كنوز الحقائق " للمناوي : على مني وأنا منه ، وهو ولى كل مؤمن بعدي ( لأبي داود والطيالسي ) . [21] على منى وأنا من على ولا يؤدى عنى إلا أنا أو على ( لأحمد ) .
[22] وفى المناقب : عن جابر بن عبد الله ( رضي الله عنهما ) قال :
لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في علي خصالا لو كانت واحدة منها في رجل اكتفى بها فضلا وشرفا .
قوله صلى الله عليه وآله وسلم : من كنت مولاه فعلى مولاه .
وقوله : علي مني كهارون من موسى .

[1] الحشر / 20 .
[2] الزيادة يقتضيها السياق وفى المصادر المذكورة : " دخلت على زيد بن أقم فذكرت له حديث مخدوج . . " .
[20] كنوز الحقائق : 98 . مسند أحمد 4 / 438 . كنز العمال 11 / 608 حديث 2941 3 .
[21] كنوز الحقائق : 98 . مسند أحمد 4 / 164 . الفضائل لأحمد 2 / 594 حديث 1010 . سنن الترمذي 5 / 300 حديث 3803 .
[22] أمالي الصدوق : 81 حديث 1 .

172