نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 168
واستعمل عليهم علي بن أبي طالب ، فمضى في البرية [1] فأصاب جارية . فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من الصحابة [2] فقالوا : إذا [3] لقينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخبرناه بما صنع على . وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسلموا عليه ، ثم انصرفوا إلى رحالهم ، فلما قدمت السرية على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ألم تر أن عليا [4] صنع كذا وكذا ؟ فأعرض عنه [ رسول الله صلى الله واله وسلم ] ، ثم قام الثاني وقال مثل مقالته ، فأعرض منه ، ثم قال [ إليه ] الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه . ثم قال الرابع فقال مثل ما قالوا . فأقبل إليهم [5] والغضب يعرف في وجهه [ فقال : ] ما تريدون من علي - قالها أربعا [6] - إن عليا منى وأنا منه وهو ولى كل مؤمن [ من بعدي ] . ( هذا حديث غريب ) . [8] الترمذي : عن البراء بن عازب [7] قال : بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم جيشين وأمر على أحد هما علي بن أبي طالب وعلى الاخر خالد بن الوليد [ فقال : إذا كان القتال فعلي : قال ] فافتتح على حصنا فأخذ
[1] في المصدر : " السرية " . [2] في المصدر : " أصحاب رسول الله " . [3] في المصدر : " ان " . [4] في المصدر : " ألم تر إلى علي بن أبي طالب " . [5] في المصدر : " إليه " . [6] كرر العبارة ثلاث مرات في المصدر . [8] سنن الترمذي 5 / 302 حديث 3809 . [7] لا يوجد في المصدر : " ابن عازب " .
168
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 168