نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 144
الغنائم ولم يكن له فيها نصيب ] ، و [ كذلك ] المسكين إذا انقطعت مسكنته ، لم يكن له نصيب من المغنم [ ولا يحل له أخذه ] ، وسهم ذي القربى إلى يوم القيامة قائم [1] فيهم ، الغني [2] والفقير منهم سواء [3] [ لاله لا أحد أغنى من الله ( عز وجل ) ولا من رسول الله صلى واله عليه وسلم ، فجعل لنفسه منها سهما ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم سهما ، فما رضيه لنفسه ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم رضيه لهم ، وكذلك الفئ ما رضيه منه لنفسه ولنبيه صلى الله عليه وآله وسلم رضيه الذي القربى ، كما أجراهم في الغنيمة فبدأ بنفسه ( جل جلاله ) ، ثم برسوله ، ثم بهم ] فقرن سهمهم بسهمه [4] وكذلك في الطاعة ، قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) [5] [ فبدأ بنفسه ثم برسوله ، ثم بأهل بيته ] . وقال الله تعالى [6] : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) [7] فجل طاعتهم مع طاعة الرسول مقرونة بطاعته ، وكذلك ولا يتهم مع ولاية الرسول مقرونة بولايته ، كما جعل سهمهم مع سهم الرسول مقرونا بسهمه في الغنيمة والفئ [ فتبارك الله تعالى ما أعظم نعمته على أهل هذا البيت ! ] .
[1] في المصدر : " قائم إلى يوم القيامة " . [2] في المصدر " للغني " . [3] لا يوجد في المصدر : " سواء " [4] في المصدر : " وقرن سهمهم بسهم الله وسهم رسوله صلى الله عليه وآله وسلم [5] النساء / 59 . [6] في المصدر : " كذلك آية الولاية . " [7] المائدة / 55
144
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 144