responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 141


لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " [ يعني أن تودوا قرابتي من بعدي ] .
فخرجوا فقال المنافقون : ما حمل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ترك ما عرضنا عليه إلا ليحثنا على مودة قرابته من بعده إن هو إلا شئ افتراه في مجلسه فهذا بهتان عظيم [1] [ وكان ذلك من قولهم عظيما ] .
فأنزل الله ( عز وجل ) [ هذه الآية ] : ( أم يقولون افترى على الله كذبا فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل وبحق الحق بكلماته إنه عليم بذات الصدور ) ( 12 .
فبعث إليهم [3] النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : هل من حديث [4] ؟
قالوا [5] : [ إي والله يا رسول الله ] لقد قال بعضنا كلاما غليظا كرهناه فتلا عليهم [ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ] هذه الآية ، فبكوا واشتد بكاؤهم ، فأنزل ( عز وجل ) :
وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون ) [6] .
[ فهذه السادسة ] .
سابعها : آية [7] ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) [8] .
قيل [9] : يا رسول الله قد عرفنا التسليم عليك فكيف الصلاة عليك ؟



[1] لا يوجد في المصدر : " فهذا بهتان عظيم " . ( 2 ) الشورى / 24 وفي المصدر أورد الآية 8 من سورة الأحقاف بدلا عن هذه الآية المباركة .
[3] في المصدر : " عليهم " .
[4] في المصدر : " حدث " .
[5] في المصدر : " فقالوا " .
[6] الشورى / 25 .
[7] في المصدر : " وأما الآية السابعة : فقول الله عز وجل . . . "
[8] الأحزاب / 56 .
[9] في المصدر : " قالوا " .

141

نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست