نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 124
أبيه عن جده عن أم سلمة قالت : أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي بغدير خم فرفعها حتى رأينا بياض إبطه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . ثم قال : أيها الناس إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض . [56] وأخرج ابن عقدة : من طريق عروة بن خارجة عن فاطمة الزهراء ( رضي الله عنها ) قالت : سمعت أبي صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه الذي قبض فيه يقول ، وقد امتلأت الحجرة من أصحابه : أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا وفد قدمت إليكم القول معذرة إليكم ، ألا وإني مخلف فيكم كتاب ربي ( عز وجل ) وعترتي أهل بيتي ، ثم أخذ بيد علي فقال : هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض فأسألكم ما تخلفوني فيهما . [57] وأخرج ابن عقدة والحافظ أبو الفتوح العجلي في كتابه لا الموجز " ، والديلمي ، وابن أبي شيبة ، وأبو يعلى ، عن عبد الرحمن بن عوف قال : لما فتح الله برسوله صلى الله عليه وآله وسلم مكة [1] انصرف إلى الطائف فحاصرها سبع عشرة ليلة أو تسع عشرة ، ثم فتح الله الطائف [2] ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
[56] جواهر العقدين 2 / 174 - 175 . [57] جواهر العقدين 2 / 173 . [1] في المصدر : " لما فتح رسول الله مكة " . [2] لا يوجد في المصدر : " ثم فتح الله الطائف " .
124
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 124