نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 112
[ قال : ] فقال له [ نبي الله ] : لا . فبكى علي فقال [ له ] : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بني ؟ إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي . [ قال : ] وقال [ له رسول الله ] : أنت ولي كل مؤمن ومؤمنة [1] بعدي . طريقه ليس له طريق غيره . [ قال : ] وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه [4] . . . [33] وفي المناقب : عن أحمد بن عبد الله بن سلام ، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الظهر ثم أقبل بوجهه الكريم إلينا فقال : معاشر أصحابي أوصيكم بتقوى الله والعمل بطاعته ، وإني أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فتعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم . [34] عن عطاء بن السائب : عن أبي يحيى عن ابن عباس ( رضي الله عنهما ) قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا معشر المؤمنين إن الله ( عز وجل ) أوحى إلي
[1] لا يوجد في المصدر : " ومؤمنة " . ( 2 ) في المصدر : " وقال : سدوا " . ( 3 ) في المصدر : " فقال : فيدخل " . [4] في المصدر : " فان مولاه علي " . [33] غاية المرام : 218 باب 29 حديث 2 . [34] أمالي الصدوق : 62 حديث 11 . غاية المرام : 219 باب 29 حديث 8 .
112
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 112