نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 103
يردا علي الحوض . قال ابن نمير : قال بعض أصحابنا ، عن الأعمش قال : قال رسول الله في صلى الله عليه وآله وسلم : انظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ [21] وفي زيادات المسند : قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، قال : حدثنا أسود بن عامر ، قال : حدثنا إسرائيل بن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة ، قال : لقد لقيت زيد بن أرقم وهو داخل على المختار أو خارج من عنده فقلت له : أنت سمعت رسول الله ؟ صلى الله عليه وآله وسلم يقول : إني تارك فيكم الثقلين ؟ قال : نعم . [22] عبد الله بن أحمد في زيادات المسند : قال حدثني أبي ، قال : حدثنا أسود بن عامر ، قال : حدثنا شريك ، عن الركين ، عن القائم بن حسان ، عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إني تارك فيكم الثقلين [1] كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض . أيضا رواه عبد الله بن أحمد عن أبي سعيد الخدري وعن زيد بن أرقم . [23] ابن المغازلي الشافعي : بسنده عن ابن امرأة زيد بن أرقم ، عن زيد بن أرقم قال :
[21] مسند أحمد 4 / 371 . [22] مسند أحمد 5 / 181 - 182 ، و 3 / 41 ، 17 ، 21 ، 59 ، و 4 / 366 . [1] في المصدر : " خليفتين " . [23] المناقب لابن المغازلي : 18 ( مختصرا ) ولفظة في المصدر : أخبرنا أبو يعلى على بن عبيد الله بن العلاف البزار إذنا قال : أخبرنا عبد السلام بن عبد الملك بن حبيب البزار قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن عثمان قال : حدثنا محمد بن بكر بن عبد الرزاق ، حدثنا أبو حاتم مغيرة بن محمد المهلبي قال : حدثني مسلم بن إبراهيم ، حدثنا نوح بن قيس الحداني حدثنا الوليد بن صالح عن ابن امرأة زيد بن أرقم قالت : أقبل بنى الله من مكة في حجة الوداع حتى نزل صلى الله عليه وآله وسلم - بغدير والجحفة بين مكة والمدينة فأمر بالدوحات فقم ما تحتهن من شوك ثم نادى : الصلاة جامعة ! فخرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يوم شديد الحر وان منا لمن يضع رداء على رأسه وبعضه على قدميه من شدة الرمضاء . حثى انتهينا إلى رسول الله فصلى بنا الظهر ثم انصرف إلينا فقال : الحمد الله نحمده ونستعينه ، ونؤمن به ونتوكل عليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، الذي لا هادي لمن أضل ، ولا مضل لمن هدى " وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله . أما بعد أيها الناس ! فإنه لم يكن لنبي من العمر إلا نصف من عمر من قبله وان عيسى بن مريم لبث في قومه أربعين سنة واني قد أسرعت في العشرين ، ألا وانى يوشك أن أفارقكم . ألا واني مسؤول وأنتم مسؤولون فهل بلغتكم ؟ فماذا لأنتم قائلون ؟ فقام من كل ناحية مجيب يقولون : نشهد انك عبد الله ورسوله ، قد بلغت رسالته ، وجاهدت في سبيله ، وصدعت بأمره ، وعبدته حتى أتاك اليقين ، جزاك الله عنا خير ما جزى نبيا عن أمته . فقال : ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله لا شريك له ؟ وأن محمدا عبده ورسوله ؟ وأن الجنة حق وأن النار حق وتؤمنون بالكتاب كله ؟ قالوا : بلى . قال : فاني أشهد أن قد صدقتكم ، وصدقتموني ألا وإني فرطكم ، وإنكم تبعي ، توشكون أن تردوا على الحوض ، فأسألكم حين تلقونني عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما ، قال : فأعيل علينا ما ندري ما الثقلان ، حتى قام رجل من المهاجرين وقال : بأبي وأمي أنت يا نبي الله ما الثقلان ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم : الأكبر منهما كتاب الله تعالى : سبب طرف بيد الله وطرف بأيديكم ، فتمسكوا به دلا تضلوا ، والأصغر منهما عترتي . من استقبل قبلتي وأجاب دعوتي ! فلا تقتلوهم ولا تقروهم ولا تقصروا عنهم فاني قد سألت لهم اللطيف الخبير فأعطاني ، ناصرهما لي ناصر ، وخاذلهما لي خاذل ، ووليهما لي ولي ، " وعدوهما لي عدو . ألا وإنها لم تهلك أمة قبلكم حتى . تتدين بأهوائها وتظاهر على نبوتها ، وتقتل من قام لا لقسط ، ثم أخذ بيد على ابن أبي طالب عليه السلام فرفعها ثم قال : من كنت مولاه : فهذا مولاه ومن كنث وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . قالها ثلاثا - هذا آخر الخطبة .
103
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 103