نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 101
بكل مؤمن من نفسه [1] ؟ قالوا : بلى . فقال [2] : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . قال : فلقيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه [3] قال [ له ] : هنيئا لك [4] يا ابن أبي طالب أصبحت [ وأمسيت ] مولى كل مؤمن ومؤمنة . ( رواه أحمد ) . أيضا أخرجه أحمد في مسنده عن زيد بن أرقم بطريقين : عن عطية العوفي عن زيد بن أرقم ، عن ابن ميمون عن زيد بن أرقم . أيضا أخرجه أحمد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه . [16] الترمذي : حدثنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل ، قال : سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم - شك شعبة - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه . ( هذا حديث حسن غريب ) . وروى شعبة هذا الحديث عن ميمون عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحوه . وأبو سريحة وهو حذيفة بن أسيد [ صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ] .
[1] في المصدر : " بالمؤمنين من أنفسهم " . [2] في المصدر : " قال " . [3] في المصدر : " بعد ذلك " بدل " بن الخطاب رضي الله عنه " . [4] لا يوجد في المصدر : " لك " . [16] سن الترمذي 5 / 297 حديث 3797 ( مناقب الإمام علي عليه السلام ) .
101
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 101