نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 95
ويقول : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض . [6] الحمويني في فرائد السمطين : بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ( رضي الله عنهما ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي أنا مدينة العلم [1] وأنت بابها ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك ؟ لأنك مني وأنا منك ، لحمك [ من ] لحمي ، ودمك من دمي ، وروحك من روحي ، وسريرتك من سريرتي ، وعلانيتك من علانيتي ، [ وأنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي ] ، سعد من أطاعك ، وشقي من عصاك ، وربح من تولاك ، وخسر من عاداك ، [ و ] فاز من لزمك ، وهلك من فارقك ، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح ، من ركبها [2] نجا ومن تخلف عنها غرق ، ومثلكم كمثل النجوم كلها غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة . فصل : حديث الثقلين وحديث الغدير [7] في صحيح مسلم : حدثني زهير بن حرب ، وشجاع بن مخلد ، جميعا ، عن ابن عيينة ؟ قال زهير : حدثني إسماعيل بن إبراهيم قال : حدثني أبو حيان ، حدثني
[6] فرائد السمطين 2 / 423 حديث 517 . [1] في المصدر : " الحكمة " . [2] في المصدر : " من ركب فيها " . [7] صحيح مسلم 2 / 450 ( كتاب الفضائل ) حديت 2408 .
95
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 95