نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 437
الباب الحادي والخمسون في بيان علو همة علي عليه السلام [1] في نهج البلاغة ، من خطبته عليه السلام : والله لقد رقعت مدرعتي [1] هذه حتى استحييت من راقعها ولقد قال لي قائل : ألا تنبذها [ عنك ] ؟ فقلت : إعزب [2] عني [ ف ] عند الصباح يحمد القوم السرى ( 2 ) . [ 2 ] ومن كلامه عليه السلام : والله لدنيا كم هذه أهون في عيني من عراق ( 4 ) خنزير في يد مجذوم ( 5 ) . [3] ومن خطبته : . . فلما نهضت بالامر نكثت طائفة ، ومرقت أخرى ، وفسق ( 6 ) آخرون ، كأنهم لم يسمعوا الله سبحانه يقول : ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين
[1] نهج البلاغة : 229 خطبة 160 . [1] المدرعة : ثوب من صوف . [2] في المصدر : " أغرب عنى " أي اذهب وأبعد . ( 3 ) السرى - بضم ففتح - : السير ليلا ومعنى المثل : إذا أصبح النائمون وقد رأوا السارين واصلين إلى مقاصدهم حمدوا سراهم وندموا على نوم أنفسهم . [3] نهج البلاغة : 510 قصار الجمل 236 . ( 4 ) العراق - بكسر العين - : هو من الحشا ما فوق السرة معترضا البطن . ( 5 ) المجذوم : المصاب بمرض الجذام . [ 3 ] نهج البلاغة : 49 الخطبة 3 . ( 6 ) في المصدر : " وقسط " .
437
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 437