نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 421
الباب الثامن والأربعون في إصعاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا على سطح الكعبة [1] في جمع الفوائد : قال على : انطلقت والنبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى أتينا الكعبة فقال لي [1] . إجلس وصعد على منكبي ، فذهبت لأنهض به فرأى منى ضعفا ، فنزل وجلس لي فقال لي [2] إصعد على منكبي ، فصعدت على منكبه [3] فنهض بي ، فإنه يخيل إلى أنى لو شئت لنلت أفق السماء ، حتى صعدت على البيت وعليه تمثال صفر أو نخاس ، فجعلت أزاوله عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه حتى استمكنت منه ، فقال لي رسول الله [4] صلى الله عليه وآله وسلم : اقذف به ، فقذفت به فتكسر كما تنكسر القوارير ، ثم نزلت فانطلقت أن ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس ( لأحمد والبزار والموصلي ) [5] .
[1] جمع الفوائد 2 / 26 ( صبر النبي على أذى قومه . . . . ) . [1] لا يوجد في المصدر " لي " . [2] لا يوجد في المصدر : " لي " [3] لا يوجد في المصدر : " فصعدت على منكبه " . [4] لا يوجد في المصدر : " رسول الله " . [5] لا يوجد في المصدر : " لأحمد والبزار والموصلي " .
421
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 421