نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 277
الباب الثاني والعشرون في تفسير قوله تعالى : ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ) وقوله تعالى : ( وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ) وقوله سبحانه : ( يوفون بالنذر ) [1] في الجزء الثاني من صحيح النسائي : قال : حدثنا محمد بن كعب القرطبي قال : افتخر طلحة شيبة من بني عبد الدار وعباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب ( رضي الله عنهم ) . فقال طلحة : معي مفتاح البيت . وقال العباس : أنا صاحب السقاية . وقال على : لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس ، وأنا صاحب الجهاد . فأنزل الله تعالى : ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخرة وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله ) ( التوبة / 19 ) . أيضا ابن المغازلي ، والحمويني ، وأبو نعيم الحافظ ، والمالكي في " الفصول المهمة " أخرجوا في كتبهم هذا الحديث .
[1] المناقب لابن المغازلي : 321 و 322 حديث 367 و 368 . فرائد السمطين 1 / 203 باب 14 حديث 159 . الفصول المهمة : 125 الدر المنثور 3 / 218 . المناقب لابن شهرآشوب 2 / 69 .
277
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 277