نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 265
الباب التاسع عشر في اختصاصه بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وكونه سيد العرب وأن النظر إلى على عبادة [1] في نهج البلاغة : ومن خطبته عليه السلام : ولقد علم المستحفظون [1] من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم إني لم أرد على الله ، ولا على رسوله ساعة ، قط ، ولقد واسيته بنفسي في المواطن التي تنكص [2] فيه [3] الأبطال ، وتتأخر [ فيها ] الأقدام ، نجده [4] أكرمني الله بها . ولقد قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإن رأسه الشريف [5] لعلى صدري و [ ل ] قد سالت نفسه في كفى ، فأمررتها على وجهي ولقد وليت غسله صلى الله عليه وآله وسلم ، والملائكة أعواني ، فضجت الدار والأفنية [6] ، ملأ يهبط ، وملأ يعرج ، وما فارقت سمعي هينمة [7] منهم يصلون عليه ، حتى واريناه في ضريحه صلى الله عليه وآله وسلم فمن ذا أحق
[1] نهج البلاغة تحقيق صبحي الصالح : الخطبة 197 . [1] المستحفظون - بفتح الفاء - اسم مفعول ، أي : الذين أودعهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمانة سره وطالبهم بحفظها . [2] تنكص : تتراجع . [3] في المصدر : " فيها " . [4] النجدة - بالفتح - الشجاعة . [5] لا يوجد في المصدر : " الشريف " . [6] الأفنية - جمع فناء - : ما اتسع أمام الدار . [7] الهينمة : الصوت الخفي .
265
نام کتاب : ينابيع المودة لذوي القربى نویسنده : القندوزي جلد : 1 صفحه : 265