وقذفي عليا بابن عفان جهرة * يجدع بالشحنا أنوف الأقارب [1] فأما انتقافي أشهد اليوم وثبة * فلست لكم فيها ابن حرب بصاحب [2] ولكنه قد قرب القوم جهده * ودبوا حواليه دبيب العقارب [3] فما قال أحسنتم ولا قد أسأتم * وأطرق إطراق الشجاع المواثب فأما ابن عفان فأشهد أنه * أصيب بريئا لابسا ثوب تائب حرام على آهاله نتف شعره * فكيف وقد جازوه ضربة لازب [4] وقد كان فيها للزبير عجاجة * وطلحة فيها جاهد غير لاعب وقد أظهرا من بعد ذلك توبة * فيا ليت شعري ما هما في العواقب
[1] الشحناء : البغض والعداوة ، وفي الأصل : " أجدع بالشحناء " : وفي ح : " كذاب وما طبعي سجايا المكاذب " ، وجه هذه " وما طبي " . [2] البيت لم يرو في ح ، وفي صدره تحريف . [3] ح : " ولكنه قد حزب القوم حوله " . [4] الآهال : جمع أهل ، وأنشد الجوهري : * وبلدة ما الجن من آهالها *