responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 504


< فهرس الموضوعات > اختيار الحكمين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وثيقة التحكيم < / فهرس الموضوعات > ولست مقاتلا رجلا يصلي * على سلطان آخر من قريش له سلطانه وعلي إثمي * معاذ الله من سفه وطيش أأقتل مسلما في غير جرم * فليس بنافعي ما عشت عيشي قال : وبعث [ بسر [1] ] إلى أهل الشام : " أما والله إن من رأيي إن دفعتم هذه الموادعة أن ألحق بأهل العراق فأكون يدا من أيديها عليكم ، وما كففت عن الجمعين إلا طلبا للسلامة " . قال معاوية : يا بسر ، أتريد أن تمن علينا بخير ؟ ! قال : فرضي أهل الشام ببعث الحكمين . فلما رضي أهل الشام بعمرو بن العاص ، ورضي أهل العراق بأبي موسى ، أخذوا في كتاب الموادعة ، ورضوا بالحكم حكم القرآن .
نصر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن زيد بن حسن قال عمرو :
قال جابر : سمعت زيد بن حسن - وذكر كتاب الحكمين فزاد فيه شيئا على ما ذكره محمد بن علي الشعبي ، في كثرة الشهود وفي زيادة في الحروف ونقصان ، أملاها على من كتاب عنده فقال - : هذا ما تقاضى عليه علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وشيعتهما فيما تراضيا به من الحكم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه ، قضية علي على أهل العراق ومن كان من شيعته من شاهد أو غائب ، [ وقضية معاوية على أهل الشام ومن كان من شيعته من شاهد أو غائب ] . إنا رضينا أن ننزل عند حكم القرآن فيما حكم ، وأن نقف عند أمره فيما أمر ، وإنه لا يجمع بيننا إلا ذلك . وإنا جعلنا كتاب الله فيما بيننا حكما فيما اختلفنا فيه من فاتحته إلى خاتمته ، نحيي ما أحيى ونميت ما أمات [2] .
على ذلك تقاضيا ، وبه تراضيا . وإن عليا وشيعته رضوا أن يبعثوا عبد الله



[1] تكملة يقتضيها السياق .
[2] ح ( 1 : 191 ) : " نحيي ما أحيى القرآن ونميت ما أماته " .

504

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست