فتأولوا على الله تعالى [1] ، فأكذبهم ومتعهم قليلا ثم اضطرهم إلى عذاب غليظ . فاحذر يوما يغتبط فيه من أحمد عاقبة عمله ، ويندم فيه من أمكن الشيطان من قياده ولم يحاده ، فغرته الدنيا واطمأن إليها . ثم إنك قد دعوتني إلى حكم القرآن ، ولقد علمت أنك لست من أهل القرآن ، ولست حكمه تريد . والله المستعان . وقد أجبنا القرآن إلى حكمه ، ولسنا إياك أجبنا . ومن لم يرض بحكم فقد ضل ضلالا بعيدا ) . آخر الجزء . يتلوه في الذي يتلوه قصة الحكمين . والحمد لله وصلواته على سيدنا محمد النبي وآله والطاهرين . والسلام . وجدت في الجزء الثاني عشر [2] من أجزاء عبد الوهاب بخطه : " سمع على الشيخ أبي الحسين المبارك بن عبد الجبار الصيرفي الأجل السيد الإمام قاضي القضاة أبو الحسن علي بن محمد الدامغاني وابناه القاضيان أبو عبد الله محمد وأبو الحسين أحمد ، وأبو عبد الله محمد بن القاضي أبي الفتح بن البيضاوي ، والشريف أبو الفضل محمد بن علي بن أبي يعلى الحسيني ، وأبو منصور محمد بن محمد بن قرمي ، بقراءة عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن الأنماطي . في شعبان سنة أربع وتسعين وأربعمائة " .
[1] ح ( 1 : 188 ) وتأولوه على الله عز وجل " . [2] في الأصل : " الثامن " وصوابه ما أثبت .