responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 456


معاوي قد نلنا ونيلت سراتنا * وجدع أحياء الكلاع ويحصب بذي كلع لا يبعد الله داره * وكل يمان قد أصيب بحوشب هما ما هما كانا ، معاوي ، عصمة * متى ما أقله جهرة لا أكذب ولو قبلت في هالك بذل فدية * فديناهما بالنفس والأم والأب وقد علقت أرماحنا بفوارس * منى قومهم منا بجدع موعب [1] وليس ابن قيس أو عدي بن حاتم * والأشتر إن ذاقوا فنا بتحوب [2] ثم رجع إلى حديث عمر بن سعد .
نصر ، عن عمر ، عن عبد الرحمن بن عبد الله [3] ، أن عبد الله بن كعب [4] قتل يوم صفين ، فمر به الأسود بن قيس [5] بآخر رمق فقال : عز على والله مصرعك . أما والله لو شهدتك لآسيتك ولدافعت عنك ، ولو رأيت الذي أشعرك [6] لأحببت ألا يزايلني حتى [ أقتله أو ] يلحقني بك . ثم نزل إليه فقال : [ رحمك الله يا عبد الله ] ، والله إن كان جارك ليأمن بوائقك ، وإن كنت لمن الذاكرين الله كثيرا . أوصني رحمك الله . قال : " أوصيك



[1] في الأصل : " وقد علقت أرحامنا " والوجه ما أثبت ، والبيت لم يرو في ح . أراد أخذت أرماحنا هؤلاء الفوارس الذين يتمنى قومهم لنا الجدع الموعب . وهذا البيت ترتيبه الثالث في الأصل ، كما أن تاليه كان ترتيبه الخامس في الأصل ، ولم يرويا في ح ، وقد رددتهما إلى هذا الوضع الذي يتساوق به الشعر .
[2] فنا : مقصور فناء ، قصره للشعر . وفي الأصل : " فلا " .
[3] ح : " عن عبيد الرحمن بن كعب " .
[4] عبد الله بن كعب المرادي قتل يوم صفين ، وكان من أعيان أصحاب على . الإصابة 4909 . وفي ح : " عبد الله بن بديل " . وعبد الله بن بديل ، وأخوه عبد الرحمن بن بديل ، قتلا أيضا بصفين .
[5] ح : " الأسود بن طهمان الخزاعي " .
[6] في اللسان : " أشعره سنانا : خالطه به " . وأنشد قول أبي عازب الكلابي : فأشعرته تحت الظلام وبيننا * من الخطر المنضود في العين واقع قال : " يريد أشعرت الذئب بالسهم " . وفي الأصل : " ولو أعرف " وأثبت ما في ح .

456

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست