< فهرس الموضوعات > قول عمرو في قتال عك وهمدان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سخاء معاوية في العطاء < / فهرس الموضوعات > حيا كهمدان لكان الفناء . وقال عمرو في ذلك : إن عكا وحاشدا وبكيلا * كأسود الضراب لاقت أسودا وجثا القوم بالقنا وتساقوا * بظبات السيوف موتا عتيدا ليس يدرون ما الفرار وإن * كان فرارا لكان ذاك سديدا [1] ازورار المناكب الغلب بالشم * وضرب المسومين الخدودا يعلم الله ما رأيت من القوم * ازورارا ولا رأيت صدودا غير ضرب فوق الطلى وعلى * الهام وقرع الحديد يعلو الحديدا ولقد فضل المطيع على * العاصي ولم يبلغوا به المجهودا ولقد قال قائل خدموا السوق * فخرت هناك عك قعودا كبروك الجمال أثقلها الحمل * فما تستقل إلا وئيدا [2] ولما اشترطت عك والأشعرون على معاوية ما اشترطوا من الفريضة والعطاء فأعطاهم ، لم يبق من أهل العراق أحد في قلبه مرض إلا طمع في معاوية وشخص بصره إليه [3] ، حتى فشا ذلك في الناس ، وبلغ ذلك عليا فساءه . وجاء المنذر بن أبي حميصة الوادعي [4] ، وكان فارس همدان وشاعرهم فقال :
[1] في الأصل : " وكان ذلك شديدا " صوابه في ح . [2] في الأصل و ح : " كبراك " ولا وجه لها . [3] ح : " وشخص ببصره إليه " . [4] الوادعي : نسبة إلى وادعة ، وهم بطن من همدان . الاشتقاق 253 . وفي الأصل : " الأوزاعي " صوابه في ح والإصابة 8459 . قال ابن حجر : " له إدراك ، هو أول من جعل سهم البراذين دون سهم العراب ، فبلغ عمر فأعجبه " . وفي الأصل أيضا : " بن أبي حميضة " وفي ح : " بن أبي حمضمة " صوابهما في الإصابة .