< فهرس الموضوعات > فرار معاوية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عبد الرحمن بن خالد وجارية بن قدامة < / فهرس الموضوعات > فرسي [1] ، ووضعت رجلي في الركاب [2] حتى ذكرت أبيات عمرو بن الإطنابة : أبت لي عفتي وأبى بلائي * وأخذي الحمد بالثمن الربيح وإجشامي على المكروه نفسي * وضربي هامة البطل المشيح [3] وقولي كلما جشأت وجاشت * مكانك تحمدي أو تستريحي فعدت إلى مقعدي فأصبت خير الدنيا . وكان على إذا أراد القتال هلل وكبر ثم قال : من أي يومي من الموت أفر * أيوم ما قدر أم يوم قدر وأقبل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، ومعه لواء معاوية الأعظم ، وهو يقول : أنا ابن سيف الله ذاكم خالد * أضرب كل قدم وساعد بصارم مثل الشهاب الواقد * أنصر عمي إن عمي والدي بالجهد ، لا بل فوق جهد الجاهد * ما أنا فيما نابني براقد فاستقبله جارية بن قدامة السعدي وهو يقول : أثبت لصدر الرمح يا ابن خالد * أثبت لليث ذي فلول حارد
[1] معرفة الفرس : لحمه الذي ينبت عليه العرف ، وهي بفتح الميم والراء . [2] في أمالي القالي ( 1 : 258 ) : " في الركاب يوم صفين غير مرة " . وانظر القصة في الكامل 753 وعيون الأخبار ( 1 : 126 ) ومجالس ثعلب 83 ومعجم المرزباني 204 وديوان المعاني ( 1 : 114 ) . ورواية الأبيات في حماسة البحتري " وهي أول مقطوعة فيها " ولباب الآداب 223 - 224 . [3] في الأصل : " وإعظامي " وأثبت أقرب رواية إليها من المصادر المتقدمة ، وهي رواية المبرد . وفي عيون الأخبار ولباب الآداب واللسان ( 3 : 331 ) : " وإقدامي " وفي معجم المرزباني : " وإكراهي " . وفي الأمالي : " وإعطائي على الإعدام مالي " والبحتري : " على المعسور مالي " وديوان المعاني : " على المكروه مالي " .