واسأل عبيد الله عن أرماحنا * لما ثوى متجدلا بالقاع واسأل معاوية المولى هاربا * والخيل تعدو وهي جد سراع [1] ماذا يخبرك المخبر منهم * عنا وعنهم عند كل وقاع [2] إن يصدقوك يخبروك بأننا * أهل الندى قدما مجيبو الداعي [3] ندعو إلى التقوى ونرعى أهلها * برعاية المأمون لا المضياع إن يصدقوك يخبروك بأننا * نحمي الحقيقة عند كل مصاع ونسن للأعداء كل مثقف * لدن وكل مشطب قطاع وقال عدي بن حاتم بصفين : أقول لما أن رأيت المعمعة * واجتمع الجندان وسط البلقعه . هذا علي والهدى حقا معه * يا رب فاحفظه ولا تضيعه فإنه يخشاك ربي فارفعه * ومن أراد عيبه فضعضعه [4] وقال النعمان بن عجلان الأنصاري [5] يوم صفين : سائل بصفين عنا عند وقعتنا * وكيف كنا غداة المحك نبتدر [6] واسأل غداة لقينا الأزد قاطبة * يوم البصيرة لما استجمعت مضر
[1] ح ( 2 : 283 ) : " والخيل تمعج " . [2] الوقاع : المواقعة في الحرب . وفي الأصل : " دفاع " وأثبت ما في ح . [3] في الأصل : " مستسمعون الداعي " صوابه في ح . [4] في الأصل : " ومن أراد غيه " صوابه في ح . [5] هو النعمان بن عجلان بن النعمان بن عامر بن زريق الأنصاري ، كان لسان الأنصار وشاعرهم . وذكر المبرد أن عليا استعمله على البحرين فجعل يعطي كل من جاءه من بني زريق ، فقال فيه الشاعر ، وهو أبو الأسود الدؤلي : أرى فتنة قد ألهت الناس عنكم * فندلا زريق المال ندل الثعالب فإن ابن عجلان الذي قد علمتم * يبدد مال الله فعل المناهب انظر الإصابة 8747 . ح : " بن جعلان " تحريف . [6] ح : " أم كيف كنا إلى العلياء " .