responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 337


أدعوك إلى الهدى وأقاتل أهل الضلالة [1] وأفر من النار ، وأنت بنعمة الله ضال تنطق بالكذب وتقاتل على ضلالة ، وتشتري العقاب بالمغفرة ، والضلالة بالهدى انظروا إلى وجوهنا ووجوهكم ، وسيمانا وسيماكم ، واسمعوا إلى دعوتنا ودعوتكم ، فليس أحد منا إلا [ و ] هو أولى بمحمد صلى الله عليه وأقرب إليه قرابة منكم ، قال له أبو الأعور : [ لقد ] أكثرت الكلام وذهب النهار . [ ويحك ] ادع أصحابك وأدعو أصحابي ، فأنا جار لك حتى تأتي موقفك الذي أنت فيه الساعة ، فإني لست أبدؤك بغدر ولا أجترئ على غدر حتى تأتي أنت وأصحابك ، وحتى تقفوا . فإذا علمت كم هم جئت من أصحابي بعددهم . فإن شاء أصحابك فليقلوا وإن شاءوا فليكثروا .
فسار أبو الأعور في مائة فارس حتى إذا كان حيث كنا بالمرة الأولى [2] وقفوا وسار في عشرة بعمرو ، وسار عمار في اثني عشر فارسا حتى اختلفت أعناق الخيل : خيل عمرو وخيل عمار ، ورجع عوف بن بشر في خيله وفيها الأشعث بن قيس ، ونزل عمار والذين معه فاحتبوا بحمائل سيوفهم ، فتشهد عمرو بن العاص ، فقال له عمار بن ياسر : اسكت ( بعد هذا الكلام ليس عند ابن عقبة إلى موضع العلامة [3] ) فقد تركتها في حياة محمد صلى الله عليه وبعد موته ، ونحن أحق بها منك ، فإن شئت كانت خصومة فيدفع حقنا باطلك ، وإن [4] شئت كانت خطبة فنحن أعلم بفصل الخطاب منك ، وإن شئت أخبرتك بكلمة تفصل بيننا وبينك وتكفرك قبل القيام ، وتشهد بها على نفسك ،



[1] ح : " وأقاتلك على الضلال " .
[2] ح : " حتى إذا كانوا بالمنصف " .
[3] ابن عقبة أحد رواة هذا الكتاب . ويريد بموضع العلامة ما أشار إليه بعد قوله : " فيمن قتله " الذي سيأتي في ص 339 ، وهو قوله : " من هنا عند ابن عقبة " .
[4] قبل هذه العبارة في الأصل : " وإن شئت كانت خصومة فيدفع حقنا باطلا " . وهذه العبارة المكررة المحرفة لم ترد في ح . وقد طرحتها من الأصل .

337

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست