responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 311


< فهرس الموضوعات > قتال قبيصة بن جابر ببني أسد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قتال عبد الله بن الطفيل العامري بجماعة هوازن < / فهرس الموضوعات > وانصرف عمير إلى علي وعليه سلاحه فقال : يا أمير المؤمنين ، قد كان ظني بالناس حسنا ، وقد رأيت منهم فوق ظني بهم ، قاتلوا من كل جهة ، وبلغوا من عفوهم جهد عدوهم [1] ، وهم لهم إن شاء الله .
ثم غدا يوم السبت قبيصة بن جابر الأسدي في بني أسد ، وهم حي الكوفة بعد همدان ، فقال : " يا معشر بني أسد ، أما أنا فلا أقصر دون صاحبي ، وأما أنتم فذاك إليكم " ثم تقدم برايته وهو يقول :
قد حافظت في حربها بنو أسد * ما مثلها تحت العجاج من أحد أقرب من يمن وأنأى من نكد * كأننا ركنا ثبير أو أحد [2] لسنا بأوباش ولا بيض البلد [3] * لكننا المحة من ولد معد [4] كنت ترانا في العجاج كالأسد * يا ليت روحي قد نأى عن الجسد فقاتل القوم ولم يكونوا على ما يريد [5] في الجهد ، فعذلهم على ما يجب فظفر ، ثم أتى عليا فقال : " يا أمير المؤمنين ، إن استهانة النفوس في الحرب أبقى لها [6] ، والقتل خير لها في الآخرة " .
ثم غدا يوم الأحد عبد الله بن الطفيل العامري [7] - وكان سيد بني عامر ، فغدا بجماعة هوازن وهو يقول :



[1] العفو : ما جاء في يسر لا كلفة معه .
[2] في الأصل : " ركن ثبير " وأثبت ما في ح .
[3] بيضة البلد ، مثل في الذلة والقلة ، وهي بيضة النعام التي يتركها .
[4] الولد ، بالضم : جمع ولد ، كأسد وأسد . وفي الأصل : " من ولد سعد " صوابه في ح ( 1 : 502 ) . وكأنه ينظر إلى قول عبد الله بن الزبعرى : كانت قريش بيضة فتفلقت * فالمح خالصة لعبد مناف
[5] في الأصل : " يزيد " .
[6] ينظر إلى قول الخنساء : نهين النفوس وهون النفوس * يوم الكريهة أبقى لها
[7] سبقت ترجمته في ص 309 .

311

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست