< فهرس الموضوعات > دعاؤه يوم صفين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دعاؤه عند الخروج إلى الحرب < / فهرس الموضوعات > نصر : الأبيض بن الأغر [1] عن سعد بن طريف [2] ، عن الأصبغ قال : ما كان علي في قتال قط إلا نادى : كهيعص . نصر : قيس بن الربيع ، عن عبد الواحد بن حسان العجلي ، عمن حدثه عن علي أنه سمع يقول يوم صفين : اللهم إليك رفعت الأبصار ، وبسطت الأيدي [ ونقلت الأقدام ] ، ودعت الألسن ، وأفضت القلوب ، وتحوكم إليك في الأعمال ، فاحكم بيننا وبينهم بالحق وأنت خير الفاتحين [3] . اللهم إنا نشكو إليك غيبة نبينا ، وقلة عددنا ، وكثرة عدونا وتشتت أهوائنا ، وشدة الزمان ، وظهور الفتن . أعنا عليهم بفتح تعجله ، ونصر تعز به سلطان الحق وتظهره . نصر : عمرو بن شمر ، عن عمران ، عن سلام بن سويد قال : كان علي إذا أراد أن يسير إلى الحرب قعد على دابته وقال : " الحمد لله رب العالمين على نعمه علينا وفضله العظيم . ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين . وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) . ثم يوجه دابته إلى القبيلة ، ثم يرفع يديه إلى السماء ثم يقول : ( اللهم إليك نقلت الأقدام ، وأفضت القلوب ورفعت الأيدي ، وشخصت الأبصار . نشكو إليك غيبة نبينا ، وكثرة عدونا ، وتشتت أهوائنا . ( ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ) . سيروا على بركة الله " . ثم [ يحمل ف ] يورد والله من اتبعه [ ومن حاده [4] ] حياض الموت .
[1] هو الأبيض بن الأغر بن الصباح الكوفي ، ذكره ابن حبان في الثقات . روى عن صالح بن حيان ، ومجالد ، وعبيدة الضبي ، وروى عنه مروان بن معاوية ، ويحيي بن حسان التميمي . لسان الميزان . [2] سعد بن طريف الإسكاف الحنظلي الكوفي ، كان رافضيا ، وترجم له في تهذيب التهذيب . وفي الأصل . " بن سعد بن ظريف " كأنه تتمة للرجل قبله . والصواب ما أثبت . [3] الفاتح : القاضي الحاكم . وفي اللسان . " ويقال للقاضي الفتاح لأنه يفتح مواضع الحق . وقوله تعالى : ربنا افتح بيننا : أي اقض بيننا " . [4] المحادة : المعاداة والمخالفة .