responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 188


< فهرس الموضوعات > رجوع الوفد إلى على < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > موقف القراء < / فهرس الموضوعات > وأحببت له القتل بهذه المنزلة التي تطلب . ورب مبتغ أمرا وطالبه يحول الله دونه . وربما أوتي المتمني أمنيته ، وربما لم يؤتها . ووالله مالك في واحدة منها خير . والله لئن أخطأك ما ترجو إنك لشر العرب حالا ، ولئن أصبت ما تتمناه لا تصيبه حتى تستحق صلى النار . فاتق الله يا معاوية ، ودع ما أنت عليه ، ولا تنازع الأمر أهله .
قال : فحمد الله معاوية وأثنى عليه ثم قال :
" أما بعد فإن أول [1] ما عرفت به سفهك وخفة حلمك - قطعك على هذا الحسيب الشريف سيد قومه منطقه ، ثم عتبت بعد فيما لا علم لك به .
ولقد كذبت ولويت [2] أيها الأعرابي الجلف الجافي في كل ما وصفت وذكرت .
انصرفوا من عندي فليس بيني وبينكم إلا السيف " . قال : وغضب فخرج القوم وشبث يقول : أفعلينا تهول بالسيف ، أما والله لنعجلنه إليك . فأتوا عليا عليه السلام فأخبروه بالذي كان من قوله - وذلك في شهر ربيع الآخر - قال :
وخرج قراء أهل العراق وقراء أهل الشام ، فعسكروا ناحية صفين في ثلاثين ألفا ، وعسكر على علي الماء ، وعسكر معاوية فوق ذلك ، ومشت القراء فيما بين معاوية وعلي ، فيهم عبيدة السلماني [3] ، وعلقمة بن قيس النخعي ، وعبد الله بن عتبة ، وعامر بن عبد القيس - وقد كان في بعض تلك السواحل - قال : فانصرفوا من عسكر على [4] فدخلوا على معاوية فقالوا :



[1] في الأصل : " فإني أول " تحريف .
[2] وردت هذه الكلمة في الأصل غير واضحة هكذا : " و - وت " .
[3] هو عبيدة - بفتح أوله - بن عمرو ، ويقال ابن قيس بن عمرو السلماني ، بفتح المهملة وسكون اللام ، وفتحها بعضهم . قال ابن الكلبي : أسلم قبل وفاة النبي بسنتين ولم يلقه . وكان شريح إذا أشكل عليه شئ كتب إلى عبيدة . والسلماني نسبة إلى سلمان بن يشكر بن ناجية بن مراد . انظر مختلف القبائل ومؤتلفها لمحمد بن حبيب ص 30 جوتنجن والإصابة 6401 والمعارف 188 وتهذيب التهذيب والتقريب .
[4] في الأصل : " إلى عسكر على " .

188

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست