responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 152


فأقبلوا . فأرسل الأشتر إلى علي فجاء ونصبوا له الجسر ، فعبر الأثقال والرجال [1] ، ثم أمر الأشتر فوقف في ثلاثة آلاف فارس ، حتى لم يبق أحد من الناس إلا عبر ، ثم إنه عبر آخر الناس رجلا .
وذكر الحجاج أن الخيل ازدحمت حين عبرت ، وزحم بعضها بعضا وهي تعبر ، فسقطت قلنسوة عبد الله بن أبي الحصين [2] فنزل فأخذها وركب ، وسقطت قلنسوة عبد الله بن الحجاج فنزل فأخذها ثم ركب ، فقال لصاحبه :
إن يك ظن الزاجري الطير صادقا * كما زعموا أقتل وشيكا وتقتل [3] قال عبد الله بن أبي الحصين : ما شئ أوتاه هو أحب إلى مما ذكرت .
فقتلا جميعا يوم صفين .
وقال خالد بن قطن : فلما قطع على الفرات دعا زياد بن النضر ، وشريح بن هانئ ، فسرحهما أمامه نحو معاوية على حالهما الذي كانا عليه حين خرجا من الكوفة ، في اثني عشر ألفا . وقد كانا حين سرحهما من الكوفة [ مقدمة له ] أخذا على شاطئ الفرات ، من قبل البر مما يلي الكوفة ، حتى بلغا عانات ، فبلغهما أخذ على علي طريق الجزيرة ، وبلغهما أن معاوية أقبل في جنود الشام من دمشق لاستقبال على فقالا : لا والله ما هذا لنا برأي : أن



[1] في الأصل : " فعبر على الأثقال والرحال " بالحاء وبزيادة " على " ، وأثبت صوابه من ح ( 1 : 290 ) . وفي الطبري ( 5 : 237 ) : " فعبر عليه بالأثقال والرحال " .
[2] في الأصل : " عبد الرحمن بن أبي الحصين " في هذا الموضع وتاليه ، وصوابه في ح والطبري .
[3] رسم في الأصل بصورة النثر ؟ وبلفظ : " الزاجر " و " يزعمون " ، صوابه في الطبري .

152

نام کتاب : وقعة صفين نویسنده : ابن مزاحم المنقري    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست