به القوم ما تعلمون ، قتلوه ظلما وبغيا ، وقد أمر الله بقتال الفئة الباغية حتى تفيئ إلى أمر الله . [ ثم نزل ] . فأعطوه الطاعة ، وانقادوا له وجمع إليه أطرافه ، واستعمل على فلسطين ثلاثة رهط فجعلهم بإزاء أهل مصر ليغيروا عليهم من خلفهم ، وكتب إلى معتزلة أهل مصر ، وهم يومئذ يكاتبون معاوية ولا يطيقون مكاثرة أهل مصر ، إن تحرك قيس عامل علي على مصر أن يثبتوا له . وفيها معاوية بن خديج ، وحصين بن نمير . وأمراء فلسطين الذين أمرهم معاوية عليها : حباب بن أسمر ، وسمير بن كعب بن أبي الحميري ، وهيلة بن سحمة . واستعمل على أهل حمص محول بن عمرو بن داعية ، واستخلف على أهل دمشق عمار بن السعر ، واستعمل على أهل قنسرين صيفي بن علية بن شامل [1] . آخر الجزء الثاني من الأصل ، ويتلوه في الجزء الثالث خروج علي رضي الله عنه إلى النخيلة . وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلم
[1] ترجم له ابن عساكر في تاريخه ( 18 : 64 ) النسخة التيمورية ، وقيده بالضبط الذي أثبت . وفي الأصل : " صيفي بن عيلة بن سائل " ، تحريف .