responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 76


[ جوار علي فادفنوني فإنه * أميري ومن حر الجحيم مجيري ] [ أأظمأ وهو العذب في كل مورد * وأظلم بين الناس وهو خفيري ] [ فعار على حامي الحمى وهو في الحمى * إذا ضل في البيدا عقال بعيد ] وعن الرضا ( ع ) قال : إن لكل إمام عهدا في عنق أوليائه وشيعته ، وإن من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم ، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا لما رغبوا فيه كانوا أئمتهم وشفعائهم يوم القيامة .
وعن الصادق ( ع ) أنه قال : من زار إماما مفترض الطاعة وصلى عند قبره أربع ركعات ، كتب الله له حجة مبرورة وعمرة ، ومن زار واحدا منا كان كمن زار رسول الله . وعنه أيضا أنه قال : من زار أمير المؤمنين ماشيا كتب الله له بكل خطوة حجتين وعمرتين .
وقال ( ع ) وقد سأله ابنه الحسن يا أبت ما لمن زار قبرك بعد موتك ؟
قال : يا بني من أتاني زائرا بعد موتى فله الجنة ، ومن أتى أخاك زائرا فله الجنة ، ومن أتاك زائرا بعد موتك فله الجنة .
قال رسول الله ( ص ) للحسين : يا بني تزوركم بعد موتكم طائفة من أمتي يريدون بذلك بري وصلتي ، فإذا كان يوم القيامة زرتها في مواقفها وأخذت بأعضادها وأدخلتها الجنة ، ثم قال لعلي ( ع ) : لتقتلن بأرض العراق وتدفن بها ، وزواركم هم المخصوصون بشفاعتي يوم القيامة ، فابشر وبشر محبيك ، فإن لهم في الجنة ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، وأن حثالة طائفة من الناس يعيرون زوار قبوركم كما تعير الزانية بزناها في آخر الزمان ، أولئك شرار أمتي يوم القيامة .
وروى صفوان الجمال قال : كنت عند مولاي جعفر بن محمد الصادق ، وكنا نسير إلى نجف الكوفة ، فلما بلغنا إلى هذا المكان المعروف بالأكمة ، قال لي : أنخ الناقة ، فأنختها ، فقام واغتسل ، واحتفى ، وتضرع ، وقال لي :

76

نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست