responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 37


الراية ؟ قالوا : لفلان ، قلت : كم أنتم ؟ قالوا : طوي الديوان عند الجسر على خمسة آلاف وستمائة وخمسة وستون رجلا ، قال : فمضوا ومضيت ، وإذا أنا بغبرة قد ارتفعت ، فدنوت منهم ، فصيح بي من أنت ؟ قلت : ابن عباس ، فأمسكوا عني ، قلت : كم أنتم ؟ قالوا : طوي الديوان عند الجسر على خمسة آلاف وستمائة وخمسة وستون رجلا . قال : فمضوا ومضيت على وجهي ، وإذا أنا بغبرة قد ارتفعت ، فدنوت منهم ، فصيح بي من أنت ؟ قلت : ابن عباس ، فأمسكوا عني ، فقلت : لمن هذه الراية ؟ قالوا : رئيسها الأشتر ، قلت : كم أنتم ؟ قالوا : طوي الديوان عند الجسر على خمسة آلف وستمائة وخمسة وستون رجلا قال : فمضوا مضيت إلى العسكر ، فقال لي أمير المؤمنين ( ع ) :
من أين أقبلت ؟ قلت : إني سمعت مقالتك ، فاغتممت مخافة أن يجئ الامر على خلاف ما قلت ، فقال أمير المؤمنين : نظفر بهم إن شاء الله تعالى ، ثم نقتسم أموالهم ، فيصيب كل واحد منا خمسمائة دينار .
فلما كان من الغد أمر أمير المؤمنين ( ع ) أن لا يحدثوا شيئا من الحرب حتى يكون الابتداء منهم . قيل وأرسل إلى طلحة والزبير فلم يرتدعا ، وكتب إلى عائشة ما للنساء وقود العساكر ، أتطلبين بدم عثمان وبالأمس تقولين اقتلوا نعثلا قتله الله فقد كفر ، فاتقي الله يا عائشة ، وارجعي إلى منزلك ، واسبلي عليك سترك ، فلم تفعل . ثم أن أمير المؤمنين خطب من بايعه وقال :
أيها الناس : إني ما تأنيت عن هؤلاء إلا ليرجعوا عن الحرب ، فلم يستجيبوا لي ، وبعثوا إلي أصبر للطعان وأثبت للجلاد ، وقد كنت لا أهدد بالحرب ولا أذعن إليهما ، ولعمري لئن أبرقوا وأرعدوا فلقد عرفوني ورأوا مكاني ، فأنا أبو الحسن الذي فللت حدهم ، ومزقت جماعتهم ، فبذلك ألقى عدوي وأنا على بينة من ربي لما وعدني من النصر والظفر ، وإني لعلى غير شبهة .
ثم رفع يده إلى السماء وقال : اللهم إن طلحة بن عبد الله أعطاني صفقة

37

نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست