من بعده ورضي به المخالفون من أعدائه وضده ، كما رضي به الموافقون من أوليائه وجنده ولم يكن ذلك لأحد من آبائه ( ع ) بالنسبة إلى غير أوليائه لأنه ( ع ) رضيه المأمون لولاية عهده .