responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 240


[ ألا لعن الله الرجيم ومن سعى * لمنصور عباس ومن دأبه الغدر ] [ فنفسي تفديه وأهلي وجيرتي * وما أستطيع الآن والمال والذخر ] [ رزيته أحيت رزية كربلا * وقد شابه اليوم المشوم له العشر ] [ ألا لعن الله المهيمن عصبة * لقد جن في أرواحها الغدر والكفر ] وفي كتاب الدلائل للحميري ( ره ) عن زرارة بن مسلم ( ره ) مولى خالد بن عبد الله القسري ، قال : إن المنصور قال لحاجبه : إذا دخل علي جعفر بن محمد ( ع ) فاقتله قبل أن يصل إلي ، فدخل أبو عبد الله ( ع ) وجلس ، فأرسل إلى الحاجب فنظر إليه فوجده قاعدا . قال : ثم قال : عد مكانك . قال :
فأقبل يضرب يدا على يد فلما قام أبو عبد الله ( ع ) وخرج دعا حاجبه وقال : بأي شئ أمرتك ؟ فقال : والله ما رأيته حين دخل ولا حين خرج إلا عندك وهو قاعد .
وعن عبد الله بن أبي ليلى قال : كنت بالربذة مع المنصور وقد كان وجه إلى أبي عبد الله ( ع ) فأتي به وبعث إلي المنصور فدعاني ، فلما انتهيت إلى الباب قال : عجلوا به إلي قتلني الله إن لم أقتله ، سقا الله الأرض من دمي إن لم أسق الأرض من دمه ، فسألت الحاجب من يعني قال : يعني جعفر بن محمد الصادق ( ع ) ، فإذا قد أتي به ومعه عدة جلاوزة ، فلما انتهى إلى الباب قبل أن يرفع الستر رأيته ( ع ) قد حرك شفتيه عند رفع الستر ، فلما بصر به المنصور قال : مرحبا يا بن رسول الله ، مرحبا بك يا بن العم ، فما زال يرفعه حتى أجلسه على وسادته ودعا بالطعام فرفعت رأسي وأقبلت أنظر إليه فقال : يا داوود اقض حوائجه وأمره بالانصراف ، فلما خرج قال : قد عرفت موالاتي لك وما قد بليت به في دخولي عليهم ، وسمعت كلام الرجل وما كان يقول ، فلما صرت إلى الباب رأيتك قد تململت شفتاك وما أشك إلا أنه شئ قلته فعلمنيه أقوله إذا أنا دخلت عليه قال : نعم قال : ما شاء الله لا يأتي الخير إلا من عند الله ، ما شاء الله لا يصرف السوء إلا هو ، ما شاء الله كل نعمة من الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله .

240

نام کتاب : وفيات الأئمة نویسنده : من علماء البحرين والقطيف    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست