أما نسبه أبا وأما : فإن أباه محمد الباقر ( ع ) ، وأمه فروة بنت القاسم ( ع ) ابن محمد بن أبي بكر ( رض ) ، وكان مولده بالمدينة سنة ثلاث وثمانين ، وقد نص عليه من أبيه كما جاء في الاخبار على فنون شتى . فروى أبو خالد أنه قال : قلت لعلي بن الحسين ( ع ) : من الامام بعدك ؟ قال محمد : ابني يبقر العلم بقرا ومن بعده ابنه جعفر واسمه عند أهل السماء الصادق ( ع ) ، قلت : وكيف صار اسمه ا لصادق وكلكم صادقون ؟ فقال : حدثني أبي عن أبيه عن رسول الله ( ص ) قال : إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ( ع ) فسموه الصادق ، فإن الخامس الذي من ولده اسمه جعفر يدعي الإمامة اجتراء على الله وكذبا عليه ، فهو عند الله جعفر الكذاب المفتري على الله ، ثم بكى علي بن الحسين ( ع ) وقال : كأني بجعفر الكذاب وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله والمغيب في حفظ الله فكان كما ذكره ( ع ) وما أحراه بما قال الحميري رحمه الله تعالى : [ يا حجة الله الجليل * وعينه وزعيم آله ] [ وابن الوصي المجتبى * وشبيه أحمد في كماله ] [ أنت بن بنت محمد * حذوا خلقت على مثاله ] [ فضياء نورك نوره * وظلال روحك في ظلاله ] [ فيك الخلاص من الردى * وبك الهداية من ظلاله ] [ أثني ولست ببالغ * عشر الفريدة من خصاله ] [ تبا لقوم عاندوا * وصلوا بنار من وباله ] [ ويحا لهم ما عظموك * وأنت مدحك في مقاله ] [ سحقا لآل أمية * وسقوا حميما من نكاله ] [ ولآل عباس الأولى * سفكوا دم الهادي وآله ] [ صلى الإله عليك ما * بزغت شموس من جلاله ] وفي الاكمال عن حيان السراج قال : قال السيد إسماعيل بن محمد