نام کتاب : هذا هو بلال نویسنده : الشيخ نبيل قاووق جلد : 1 صفحه : 85
قال : فهبروهما [1] بأسيافهم حتى فرغوا منهما . قال : فكان عبد الرحمن يقول : رحم الله بلالا ، ذهبت أدراعي وفجعني بأسيري [2] . وورد أن أبا أمية بن خلف ، قال وهو على جمل له يوم بدر : هل تدرون من تقاتلون ؟ ألا تذكرون اللبن ؟ فقال بلال : أمية ورب الكعبة ، لا نجوت إن نجوت ، وأناخ بعيره ، ثم خطمه بالسيف فجدعه ، فمات [3] . وقال أبو محمد الشقراطسي في قصيدته المشهورة : لاقى بلال بلاء من أمية قد * أحله الصبر فيه أكرم النزل إذ أجهدوه بضنك الأسر وهو على * شدائد الأزل ثبت الأزر لم يزل ألقوه بطحا برمضاء البطاح وقد * علوا عليه صخورا جمة الثقل يوحد الله إخلاصا وقد ظهرت * بظهره كندوب الطل في الطلل إن قد ظهرت ولي الله من دبر * قد قد قلب عدو الله من قبل [4] وفيه يقول الشاعر يوم بدر :
[1] أي قطعوهما . [2] تاريخ الأمم والملوك ج 2 ص 452 ، والسيرة النبوية لان هشام ج 2 ص 632 ، وراجع : تاريخ الإسلام للذهبي ( المغازي ) ص 39 . [3] أنساب الأشراف ج 1 ص 191 . [4] الإستيعاب ( مطبوع بهامش الإصابة ) ج 1 ص 144 والإصابة ص 3 .
85
نام کتاب : هذا هو بلال نویسنده : الشيخ نبيل قاووق جلد : 1 صفحه : 85