وفضله بين المسلمين .
ونذكر جملة مما قد روي عنه :
1 - عن بلال : طلع علينا رسول الله " صلى الله عليه وآله " ذات يوم مبتسما ضاحكا وجهه مسرور كدارة القمر فقال إليه عبد الرحمن بن عوف ، فقال : يا رسول الله ما هذا النور ؟
قال : بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي بأن الله زوج عليا من فاطمة . . [1] .
2 - عن بلال : سمعت رسول الله " صلى الله عليه وآله " يقول : المؤذنون أمناء المؤمنين على صلواتهم ولحومهم ودمائهم لا يسألون الله عز وجل شيئا إلا أعطاهم ولا يشفعون في شيء إلا شفعوا . . [2] .
3 - عن بلال : أن رسول الله " صلى الله عليه وآله " قال له : لا تؤذن حتى يستبين لك الفجر هكذا ، ومد يديه عرضا [3] .
4 - عن بلال قال : أذنت في غداة باردة ، فخرج النبي " صلى الله عليه وآله " ، فلم ير في المسجد أحدا .

[1] راجع : أسد الغابة ج 1 ص 206 ، والغدير ج 2 ص 316 عن تاريخ الخطيب ج 4 ص 210 ، والفصول المهمة لابن الصباغ ، وأبا بكر الخوارزمي في المناقب ، وابن حجر في الصواعق ص 103 ، ونزهة المجالس للصفوري ج 2 ص 225 ، ورشفة الصادي ص 28 ، وراجع : الغدير ج 2 ص 316 ، وقاموس الرجال ج 2 ص 237 .
[2] الأمالي للصدوق ( ط مؤسسة البعثة - قم ) ص 280 .
[3] سنن أبي داود ج 1 ص 120 .

70