نام کتاب : هذا هو بلال نویسنده : الشيخ نبيل قاووق جلد : 1 صفحه : 221
المسألة كما هو واضح ، ولا أدري كيف فهموا منها هذا المعنى ؟ ! ثانيا : إن أهم ما يستفاد من الرواية هو موت بلال على أثر ضربات جمانة المتلاحقة ، وأن النبي " صلى الله عليه وآله " قد أحياه بعد ذلك . وأصل إحياء الموتى بقوة الله سبحانه ثابت ، ولا نقاش حوله ، وقد أخبرنا الله سبحانه بوقوع ذلك على يدي عيسى " عليه السلام " بقوله سبحانه : * ( وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني ) * [1] . وقوله تعالى : * ( قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله ) * [2] . كما إنه لا نقاش في إمكانية وقوع مثل ذلك على يدي النبي " صلى الله عليه وآله " ، يقول الإمام زين العابدين " عليه السلام " . ما أعطى الله نبيا شيئا إلا وقد أعطى محمدا " صلى الله عليه وآله " وأعطاه ما لم يعطهم ولم يكن عندهم [3] . إلا أن هذا لا يعني التصديق بإحيائه " صلى الله عليه وآله " لبلال من دون أن يثبت ذلك ، والرواية التي بأيدينا غير تامة سندا ، فلا يمكن الاعتماد
[1] الآية 110 من سورة المائدة . [2] الآية 49 من سورة آل عمران . [3] بحار الأنوار ج 18 ص 7 .
221
نام کتاب : هذا هو بلال نویسنده : الشيخ نبيل قاووق جلد : 1 صفحه : 221