نام کتاب : هذا هو بلال نویسنده : الشيخ نبيل قاووق جلد : 1 صفحه : 177
إلى إن قال : فبعث الله ملكا لم ير في السماء قبل ذلك ولا بعده ، فأذن مثنى ( مثنى ) وأقام مثنى وذكر كيفية الأذان ثم قال : قال جبريل " عليه السلام " للنبي " صلى الله عليه وآله " : يا محمد ، هكذا أذن للصلاة [1] . وفي الوسائل ، عن محمد بن مكي الشهيد في ( الذكري ) ، عن ابن أبي عقيل عن الصادق " عليه السلام " : أنه لعن قوما زعموا أن النبي " صلى الله عليه وآله " أخذ الأذان من عبد الله بن زيد . فقال : ينزل الوحي على نبيكم ، فتزعمون أنه أخذ الأذان من عبد الله بن زيد ؟ [2] . 2 - وفي تفسير العياشي عن عبد الصمد بن بشير ، قال : ذكر عند أبي عبد الله " عليه السلام " بن زيد ؟ ( 2 ) . 2 - وفي تفسير العياشي عن عبد الصمد بن بشير ، قال : ذكر عند أبي عبد الله " عليه السلام " بدء الأذان ، فقال : إن رجلا من الأنصار رأي في منامه الأذان ، فقصه على رسول الله " صلى الله عليه وآله " ، فأمره الرسول " صلى الله عليه وآله " أن يعلمه بلالا ، فقال أبو عبد الله " عليه السلام " : كذبوا ، إن رسول الله " صلى الله عليه وآله " كان نائما في ظل الكعبة ، فأتاه جبريل " عليه السلام " ومعه طاس فيه ماء من الجنة ، فأيقظه وأمره أن يغتسل به ، ثم وضع في محمل له ألف ألف لون من نور ، ثم صعد به حتى انتهى إلى أبواب السماء . . إلى أن قال : فأمر الله جبرئيل ، فقال : الله أكبر . . الله أكبر . .
[1] مستدرك الوسائل ج 4 ص 17 و 18 ح 406 ، ودعائم الإسلام ج 1 ص 142 ، وراجع : مستدرك الوسائل ج 4 ص 17 ، والجعفريات ص 42 ح 4061 . [2] الوسائل ج 4 ص 612 و 613 باب 1 من الأذان والإقامة .
177
نام کتاب : هذا هو بلال نویسنده : الشيخ نبيل قاووق جلد : 1 صفحه : 177