responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هذا هو بلال نویسنده : الشيخ نبيل قاووق    جلد : 1  صفحه : 168


الناس بالناقوس وهو من أمر النصارى ! !
فأين هو التفخيم بشأنه يا ترى ؟ !
ثانيا : إن هذه الطائفة من الروايات قد نسبت إلى النبي " صلى الله عليه وآله " أمورا وأشياء لا يمكن لمن عرف مقام النبي " صلى الله عليه وآله " وعظمته وكمال خصاله أن يصدق بها أو يحتملها .
إذ يستفاد منها : أن النبي " صلى الله عليه وآله " قد اهتم واغتم فلا يدري كيف يجمع المسلمين للصلاة ، فتشاور هو وأصحابه في الأمر .
فقيل له : انصب راية عند حضور الصلاة ، فإذا رآها الناس آذن بعضهم بعضا ، فلم يعجبه ذلك .
وفي أحد النصوص : أنه " صلى الله عليه وآله " : وحتى هممت أن آمر رجالا في الدور ينادون الناس بحين الصلاة ، وحتى هممت أن آمر رجالا يقومون على الآطام [1] ينادون المسلمين .
وفي نصوص أخرى : أنهم قالوا له : لو رفعنا نارا .
فقال : ذلك للمجوس .
وأشاروا عليه : أن يجعل بوق يهود فكرهه .
وفي رواية : أنه قد هم به ثم كرهه بعد ذلك .
وذكروا له الناقوس ، فكرهه وقال : هو من أمر النصارى .
ثم عاد بعد ذلك ليرضى بالناقوس ، فأمر به فتحت ليضرب به



[1] الأطم : الحصن .

168

نام کتاب : هذا هو بلال نویسنده : الشيخ نبيل قاووق    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست